اخر الاخبار عن تطوير السياحة في قطر

تمر الحركة السياحية في قطر في مرحلة الاعداد والاستعداد لدخول مضمار المنافسة في هذا المجال خاصة وان قطر تمتلك كل الامكانات المختلفة التي تمكنها من خوض غمار هذه المنافسة بل والتفوق فيها وتحقيق نتائج طيبة‚ ورغم عمر السياحة في قطر الذي لا يمتد لأكثر من عامين الا ان هناك نجاحات قد تحققت على ارض الواقع شهدناها من خلال مهرجان عجائب الصيف والمهرجان الثقافي وبعض المهرجانات الاخرى التي تعد رافدا هاما للسياحة كذلك مثل مهرجان الاغنية‚ لكن هل تسير دفة السياحة كما هو مأمول منها وما هي الصعوبات التي تواجهها ان وجدت واين موقع الشركات المحلية المختصة في الاسهام بانجاح مثل هذه المهرجانات الهامة‚ لمعرفة المزيد التقت الوطن جلال دودين المدير العام لشركة غلف اسبيس انترناشونال وتمتلك هذه الشركة خبرة في مجال تنظيم المهرجانات ولها اسهامات عديدة في مجال الدعاية والاعلان والترويج السياحي المميز‚

وقد اكد دودين في بداية حديثه اهمية وجود دراسات علمية عن سوق السياحة في قطر وكذلك الدول المجاورة لمعرفة مدى اتساع هذا الجانب الهام لكل الدول‚ واضاف ان الدول المتقدمة التي تسعى الى توسيع مجال السياحة وتطويره ومعرفة كل التطورات ومنها الصعاب التي تواجه انسياب حركة السياحة تقوم تلك الدول بعمل دراسات عن طريق شركات عالمية وهي بدورها تنفذ دراسات متأنية يتم الخروج من خلالها بحلول جذرية هامة لكل الاشكالات التي تعترض هذه الحركة وكذلك قبل البدء في تنفيذ بعض البرامج الهامة وبالتالي فان هذه الدراسات تمهد الطريق امام المنظمين في تلك الدول لإقامة البرامج المناسبة التي تؤكد نجاحها الدراسات الموثوقة‚

دراسات ميدانية

واضاف دودين ان السوق القطري يحتاج الى دراسات ميدانية لمعرفة مدى تطور وتقدم النشاط السياحي من خلال معرفة أعداد السياح وبلدانهم واكثر البرامج التي يقدمون على زيارتها ومتابعتها وبهذه الطريقة ستكون هناك صورة واضحة لدى القائمين على تطوير السياحة تمكنهم من اتخاذ القرار الصائب في الوقت والمكان المناسبين في اقصر الطرق لذلك‚ وعن تقييمه للتجربة القطرية في مجال اقامة الفعاليات السياحية قال جلال دودين ان قطر بدأت في مرحلة متأخرة لا تتعدى السنوات المعدودة وبالنظر لما تم انجازه فلاشك ان ما تحقق ليس بالصورة المأمولة‚ حيث ان التطلعات هي تحقيق انجازات كبرى في هذا المجال‚ وأشار دودين إلى ان المهرجانات السياحية عليها ملاحظات متعددة وهذه الملاحظات لابد ان تصاحب كل عمل جديد في بدايته لكن لابد من الالتفات إلى الملاحظات والأخطاء ومحاولة تقييمها وتصحيحها قبل الاقدام على اعمال جديدة حتى تكون الحركة تسير بالصورة التي تكون نهايتها هي ما خطط له وحتى لا يفاجأ القائمون على الحركة السياحية في نهاية المطاف بالقصور بعد فوات الأوان وهذه الطريقة للتقييم هي متبعة في كل عمل خاصة الاعمال التي تهم الناس ولها جمهورها‚

من جهة أخرى يرى دودين ان المهرجان الثقافي الذي احتضنته الدوحة السنة الماضية كان له دور بارز في وضع قطر على الخريطة السياحية نظرا للاسماء العالمية التي شاركت فيه وكان ذلك النجاح واضحا من خلال النتائج المبدئية التي تمثلت في اعداد رواد الفعاليات المقامة في حينه خاصة على الحفلات الغنائية العالمية التي قدمت نماذج لثقافات عالمية‚

أسباب النجاح

وعن الميزات التي اعطت المهرجان الثقافي بعدا اضافيا تميز به عن المهرجانات الأخرى قال دودين ان المهرجان الثقافي قد ضم العديد من الفعاليات الثقافية التي قدمت بالفعل المعلومة التي يبحث عنها الزائر كذلك حضور اسماء لامعة في مجال الغناء والثقافة على المستوى العالمي إلى جانب استقدام الفرق الفلكلورية بطريقة منتقاه ومدروسة كل هذه العوامل ادت إلى تميز المهرجان الثقافي بشكل واضح ثم الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان كان لها دور بارز في اعطاء المهرجان بعدا جديدا يبشر بمستقبل جيد لهذه الفعاليات‚ وكان لوجود شركات محلية متخصصة في مجال الاحتفالات اثر واضح في المهرجان الثقافي والمساهمة في دفعه إلى الامام دون شك‚ ورغم بعض الصعاب التي واجهت المهرجان الثقافي الا انه قد اعطى صورة جيدة لقطر على مستوى المنطقة وكان لاقامته للمرة الأولى الأثر‚ حيث ان التجربة الأولى تصاحبها دائما اخفاقات طبيعية ورغم ذلك فان الانطباع عنه كان مشجعا جدا لدى المتابعين‚

الطفل القطري

الطفل بحاجة إلى فعاليات تتناسب وسنه‚ حيث يرى دودين ان المهرجانات يقبل عليها الاطفال بشكل كبير خاصة وانهم معنيون بشكل واضح ومعظم الأسر تأتي لمتابعة الفعاليات حتى تتيح للابناء فرصة التعرف على الجديد وكذلك قضاء الاوقات المسلية في مراكز الالعاب المقامة مع وجود الاسر‚ ولذلك يؤكد على ان الاهتمام بالاطفال لا يقتصر على اقامة العاب وتسال لا تضيف اي شيء الى ثقافة الطفل‚

ويعتقد ان الطفل ليس اهتمامه باللعب بل انه بحاجة الى اهتمام اكبر باقامة عروض تمثل ثقافات وحضارات فعلية والا تكون الفرق المشاركة عبارة عن مؤدية لرقصات ثانوية لا تقدم اي معنى جديد‚

واضاف بضرورة تحسين الفعاليات واضافة الجديد والممتع اليها وعدم التكرار السنوي لان ذلك يشكل لدى المتابع نوعا من الملل واشار الى ان برامج المهرجانات حتى الآن يجد فيها المشاهد والمتابع الكثير من التكرار حيث تأتي مجموعة من الفرق العالمية والعديد من الفرق الاخرى المتنوعة ولاشك ان هذه المجموعات تكلف مبالغ مالية باهظة حتى يتم ايجادها وهي تقدم لاشك انواعا متعددة من التراث العالمي لكن التكرار يؤدي الى احضار فرق ليست بالمستوى المطلوب منها وبالتالي فإن احضارها سيكون لمجرد الحضور وكنوع من الروتين وهذا السبب الاول لفشل مثل هذه المهرجانات التي تحتاج للتجديد المستمر‚

عاصمة الثقافة

وعن كيفية الارتقاء بالسياحة وافضل الاساليب التي يمكن اتباعها لترسيخ وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال قال دودين ان تحقيق التطور بالسياحة يأتي من خلال تحديد هدف معين يتم السعي اليه ومتى ما وضح الهدف كان تحقيقه بصورة اسرع وادق ومن الاقتراحات لذلك اشار الى ضرورة ان يوضع مثلا اسم رمزي للدوحة مثلا «عاصمة الثقافة» وبتحديد هذا الهدف يتم السعي اليه وايجاد كل مقومات النجاح التي يحتاجها والعمل على هذا الهدف ومعنى عاصمة الثقافة ان يكون كعلامة تجارية تختص بها الدوحة وبتكرار المهرجانات يتم التركيز على الثقافة التي تمتد الى كل شيء وليس اقتصار الثقافة على المحاضرات والندوات فقط بل ان اختيار الفرق العالمية التي تقدم وصلات غنائية راقية ورقصات فلكلورية أصيلة هي من صميم الثقافة وباختيار الفرق المعروفة ستكون مشاركاتها في المهرجانات ركيزة هامة لتقديم الثقافة لكل من يتابع فقراتها‚ وأضاف ان تكرار العروض هو الذي يؤدي الى الاحجام لدى الناس عن مثل هذه الفعاليات‚ وأشار إلى أن الشرط الأساسي للارتقاء بمستوى العروض المقدمة اعطاء فرصة التعاقد مع الفرق للشركات المحلية المختصة لتقوم بابرام اتفاقيات احضار الفرق نظرا للخبرة التي تتمتع بها هذه الشركات الى جانب انها تتمتع بعلاقات جيدة على مستوى العالم تمكنها من احضار فرق وفعاليات عالمية بالتنسيق مع الشركات في بلدان الفرق التي يتم استقدامها وهذه الطريقة تؤدي الى الارتقاء بالعمل كونه يتم عن طريق أهل الاختصاص ولا يكون هناك مجال للجهود الفردية التي قد لا تملك القدرة والوقت والخبرة لتنفيذ مثل هذه الاتفاقيات‚

الارتقاء بالسياحة

وبسؤاله عن عوامل تطوير الحركة السياحية قال دودين ان هناك عوامل متعددة منها اعطاء الفرصة للشركات ذات الخبرة لاستقطاب الفرق والفعاليات على اختلافها وهو ما سيؤدي الى اظهار البلد بالمستوى المطلوب ثم لا بد من التنسيق بين الجهات ذات الاختصاص وكما يعرف الجميع فان دبي وهي سباقة في هذا المجال تعمد الى اجتماعات دائمة بين الجهات المختصة وتوفير التنسيق الكامل على كافة الامور وهو ما ينعكس ايجابا على مستوى المهرجانات والفعاليات التي تقام هناك اضافة الى تسهيل استقطاب ودخول السائح وهذا بدوره سيؤدي الى ازدياد اعداد السياح وكذلك الاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها الشباب القطري في هذا المجال وتدعيمها من خلال اتاحة الفرصة للاستفادة من خبراتهم خاصة وان بعض الكفاءات لديها باع طويل وخبرة ممتازة في مجال السياحة وسوف يكون لهم الاثر الكبير في التطوير والتجديد والابداع في هذا الموضوع‚

واضاف ان القائمين على السياحة لا بد ان تكون لديهم معرفة تامة بالبلد والمناطق السياحية وبكل ما تملكه البلاد وبالتالي فان العنصر القطري هو القادر على ذلك وفي الدول المجاورة منها دبي يتم البحث عن الكفاءات حتى يتم تسليمهم دفة القيادة ويكون لديهم مستشارون لتقديم العون والمشورة ومع ذلك فان قطر لديها طاقات في هذا المجال تبشر بالخير وبما ان اقامة واستقطاب المهرجانات هو حافز للنجاح فلا بد من الاستفادة من كل مقومات النجاح ومنها استغلال الطاقات الموجودة وهذه الطاقات معروفة وواضحة وجهودهم تشهد على مدى كفاءتهم ومن هذه الكفاءات الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الوطنية للفنادق وهو من الكفاءات وله بصمات واضحة لا بد من الاستفادة منها في هذا المجال‚ ولديه مقدرة في السياحة والاستثمار وأوجه أخرى‚ ثم ان مهرجان «عجائب الصيف» لهذه السنة قد أداره أحد الشباب والكفاءات وهو طارق الجيدة مدير عام النادي الدبلوماسي وكانت بصماته واضحة وهو ما يدل على ذهبنا إليه‚

سياحة المشاريع

وردا على سؤال عن أهم أنواع السياحة الذي يمكن التركيز عليه في هذه المرحلة قال جلال دودين مدير شركة جلف اسبيس انه ينبغي التركيز على سياحة المشاريع ورجال الاعمال فخلال المرحلة المقبلة ستشهد قطر المزيد من المشاريع العملاقة وباستقدام شركات عالمية سوف يؤدي ذلك إلى اكتشاف السوق القطري بل والدخول في مشاريع جانبية إضافة إلى تلك التي قدمت تلك الشركات لتنفيذها وهذا يؤدي إلى ازدهار الحركة السياحية والتجارية في البلد بشكل عام‚ وأشار الى ان سياحة الأفراد ليست بالجدوى الكبيرة ولذلك لا بد من استقطاب السياحة التجارية التي تأتي لتستثمر وهذا هو المطلوب‚

وأضاف دودين ان الآسياد 2006 سوف يشجع شركات عالمية على القدوم للاستثمار في عدة مجالات والشركات في مثل هذه المشاريع تتسابق للتنفيذ ونيل عقود هذه الاعمال الكبرى‚ واشار الى ان مشاريع الجامعات العالمية التي يتم استقطابها حاليا الى قطر قد أدت الى حركة عمرانية سياحية شاملة وبحضور اكبر الجامعات سوف تؤسس هذه الجامعات لترسيخ السياحة التعليمية‚ فعوضا عن ذهاب الطلاب الى الدول الاجنبية سوف يبقون هنا في قطر ثم يأتي الطلاب من الدول العربية والدول المجاورة للدراسة هنا وهذه المشاريع هامة جدا ولا بد من اظهارها في كل المعارض السياحية والترويج لها كذلك حتى تعرف لدى الجميع وستؤدي الى اعطاء السياحة دفعة قوية وتمكننا من المنافسة في ظل اشتدادها على مستوى العالم

يسلمووووو على الموضوع ولي عووده لمناقشته

ريماااااس كتب:: يسلمووووو على الموضوع ولي عووده لمناقشته

حسنا ان في الانتظار تعليقك في الموضوع

قد تكون قطر ارتقت ووصلت الى مستوى عالي في التعليم والعمران والانفتااح الا ان الاهتمام بأماكن الترفيه مازال محلك سر ...

وخاصة ترفيه الاطفال .. لانرى سوى المسرح للطفل ولكن تكون هناك مسرحية او مسرحيتين الاولى هادفه ولكن ابطالها غير معروفين فتجد عزوف اولياء الامور عنها لان ليس بها نجوم معروفين ,,والاخرى هابطه تحمل اسماء لامعه في سماء القرف ( الفن ) فتجد التهاتف عليها كما انها تكون المسرحيات في ايام الاعياد .. ولا اعرف ما السبب الى الآن .
او تجد المجمعات والمولات يخصص بها مكان للالعاب ولكن اي العاب هذه او لمن .. تكون لشريحه معينه فقط .. لماذا ؟ لان الاسعار خياليه .. عند كل لعبه ادفع عشره ريال .. واصحاب الدخل المحدود هل فكرصاحب هذا المول باطفالهم ام فكر فقط بالربح التجاري ..عجبي قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) ولكن التجار لايحبو سوى الجيوب المليانه.

أما المشاريع _
فهي مشاريع استثماريه لايستفيد منها سوى اصحاب الاملاك والعقارات

فقد خنقوا المواطن قبل المقيم بالاجارات الخياليه فتجد الشقه الواحد تؤجر بسبعة او عشرة الآف ريال شهريا وكأن هذا الساكن لها لديه مال قارون ..
لم يكذب المستشار الاقتصادي لصاحب السمو ابراهيم الابراهيم حين قال ان التضخم هو مسؤلية الجميع ويجب ألا يأكل القوي الضعيف.

اتمنى ان لا اكون ازعجتك بمداخلتي ولكنها احتجاج بسيط

تجد المجمعات والمولات يخصص بها مكان للالعاب ولكن اي العاب هذه او لمن .. تكون لشريحه معينه فقط .. لماذا ؟ لان الاسعار خياليه .. عند كل لعبه ادفع عشره ريال .
لو يوجد من يحاسب هولاء اصحاب المجمعات التجارية على هذه الاسعار المرتفعة
(( من أمن العقاب اساء الادب ))
فهي مشاريع استثماريه لايستفيد منها سوى اصحاب الاملاك والعقارات
اكيد اصحاب العقارى يبحث عن التجارى المربحة الدخل
فقد خنقوا المواطن قبل المقيم بالاجارات الخياليه فتجد الشقه الواحد تؤجر بسبعة او عشرة الآف ريال شهريا وكأن هذا الساكن لها لديه مال قارون ..
هذا السعر لمدة شهر او تقصدي لمدة سنة اذا لمدة شهر مستحيل اين القانون
نحن لدينا الاسعار في القرى الاحساء تصل فوق 20 الف في السنة
اتمنى ان لا اكون ازعجتك بمداخلتي ولكنها احتجاج بسيط
العكس اختي انتي قتحي عيوني على امور لم اتطلع عليه