وهذه اشكال من النقش المغربي

وهذه اشكال من النقش المغربي







وللموضوع بقية طبعا لو حاز على رضاكم

اخي جواد ...شكرا على الموضوع ..


لدي استفسار بسيط .. هل للحنا اوقات معينه ومناسبات محدده عند المرأه المغربيه..؟؟

لان المرأه السودانيه يكون الحنا على مدار السنه بيدها خااصة المتزوجه لان عدم وضعها للحنا عندهم يعني بان هناك مشاكل بينها وبين زوجها.

اما المرأه الخليجيه فهي لاتضعه الا بالمناسبات وتحرص ان يكون الرسم دقيقا وناعما بحيث يبرز جمال يدها وجمال النقش .
اما النساء الخليجيات الكبار بالسن فيضعن الحناء الطبيعي الخالي من المواد الكيميائيه وذلك من اجل راحة اطرافهن حيث يعتبر علاج ومهدىء خاصة للقدمين .<< الله يخلي لنا امهاتنا وجداتنا ياااااارب .

اتمنى ان اعرف المرأه المغربيه متى تضع الحناء؟ ؟؟.

هذا رداً على سوال الاخت ريماس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحناء نبتة تربعت منذ القدم على عرش الجمال لفوائدها العديدة، كما أنها استأثرت بمكانة مهمة في حكايات الجدات لأحفادهن، إذ أنها كانت توصف بـ نبتة الجنة للاعتقاد السائد بأنها دافع لشر العين والحسد.
وترمز الحناء في المغرب للأفراح والمناسبات السارة، فهي تكون حاضرة في الأعراس والولادات وحفلات الختان، كما أنها نبتة جالبة للحظ للفتيات اللواتي يفكرن في القطيعة مع سنوات العزوبة، إذ توزع عليهن في الأعراس، وفي حالات أخرى تلجأ بعض الفتيات إلى نقش أيديهن من الصحن نفسه الذي استعملته العروس ليلة زفافها، لعل فارس أحلامهن يسبق اختفاء النقوش المرسومة فوق يدي او رجلي التي سبقتهن.
ويتوزع استعمال الحناء بين وضعها على شكل نقوش أو طلائه بشكل عادي، وهذا ما يسمى بـالتجصيصة أو الخضاب.. ولا تشترك الفتاة المتزوجة مع العازبة في نفس النقوش على الجسد، فالأولى مخيرة بين رسم نقط على شكل دائري أو خطوط متداخلة أو خضاب اليدين والرجلين بأكملهما، أما الثانية فمضطرة إلى نقش أصابعها فقط حتى يعرفها الجميع بأنها عزباء ولا تتعرض لمكروه.
لوحات منقوشة فوق الجسد
لم تستطع مستحضرات التجميل العالمية أن تحد من منافسة الحناء لها، إذ تستعملها المرأة المغربية في تخضيب شعرها لتقويته والعناية بفروة الرأس، كما تطلي بها جسدها لزيادة نعومة البشرة. فهذه النبتة ما زالت تحفر خطوط وزخرفات بديعة في أجساد المغربيات اللواتي يقبلن على هذه الماركة المسجلة محليا بشكل متزايد. وتحفل جل المدن المغربية بعشرات من النساء يحملن صحون صغيرة من الحناء وإبر للنقش، قبل أن يقصدن المعالم السياحية والأسواق المزدحمة ويجلسن بقربها، في انتظار اللوحة التي ستحمل فوق جسدها إبداعاتهن اليدوية.
ويجتذب النقش بالحناء النساء المغربيات والأجنبيات على حد سواء. ومن أبرز هذه المناطق التي تعرف وجودا مكثفا لـ النقاشات ساحة محمد الخامس، وسوق باب مراكش، وسوق الغرب بالدار البيضاء، وساحة جامع الفنا بمراكش، التي كانت دائما الرائدة في مثل هذا النوع من الابتكارات، وساحة الأوداية بالرباط، وبعض أسواق فاس التقليدية والسوق البراني في طنجة، وغيرها من المدن المغربية.
وتعد ساحة محمد الخامس للدار البيضاء الوجهة المفضلة لـ النقاشات، إذ تنتشر مجموعة من الفتيات وربات البيوت بأدواتهن البسيطة في هذا المكان، في انتظار الزبونة التي قد تكون مغربية أو أجنبية. وتقول لطيفة المراكشية، وهي نقاشة في الساحة، النقاشة هي التي تبدع في رسم أشكال جميلة ومتنوعة سواء على يدي أو قدمي المرأة، مشيرة إلى أن هناك فرق بين النقاشة المحترفة، التي تتفنن في نقشها أو في رسم الحناء، وكأنها فنانة تطلق العنان لإبداعها وخيالها لكي تجعل من يدي المرأة لوحة تشكيلية رائعة، وبين ما نشاهده حاليا

شكرا لك اخي الفاضل :
على هذه المعلومات التي وجدت فيها اجابة على سؤالي .