طبعا هذه القصة لريمااس <<< يعني انا ..
حقيقية بالفعل .. وجميع الاحداث حقيقية .. وان وجدت شخصيات فهي حقيقه وجزء من حياتي ..
انها المرة الاولى التي اكتب فيها .. ان شاء الله اصير مثل بنت الشاطىء - او مثل وداد عبداللطيف - واكتب لكم قصص مسلسلات المرات المقبله .. ماراح اطول عليكم .. اخليكم مع القصة
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
كنت جالسة في ليلة من ليالي الشتاء -بغرفة الجلوس التي اعتدنا ان نجتمع فيها ..كان المطر بالخارج يتساقط زخات زخات كان صوته موسيقى تداعب أذاننا .ورائحة القهوه تفوح في ارجاء الغرفه مع رائحة العود ..لتشعرك بالدفء .
الجميع كان يشاهد التلفاز .. وأنا استغليت وجود امي على الكنبه فالغيت برأسي في حضنها الدافىء لتداعبني .. وهي كعادتها ان وضع احدا رأسه في حجرها فانها تبدأ بمداعبة رأسه .. اخذت تداعب خصلات شعري بيدها الحنون ..
وبينما أنا كذلك .. اذ بي اتذكر العمل
<<< لقد كلفت من قبل ادارتي السابقه بان اقوم باعداد ورشة عمل للموظفات الجدد ..
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
نهضت من حضن والدتي واضطررت لترك الجلسة مع اهلي ...
سرت لغرفتي بخطوات متثاقله .. كانت الافكار برأسي مشوشة .. من اين ابدأ ؟
.. وماذا سأضمن ورشتي من معلومات؟
.اريد ان تكون ورشتي فريدة من نوعها .. اريد القديم والجديد يتسفيد منها ..هذا الذي بدا يغزو فكري ..
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
.جلست على الكرسي بغرفتي وسرت به نوح مكتبتي الصغيره ..واخذت عيناي تبحث في مكتبتي المتواضعه عن مرجع يناسب موضوعي .
وقعت عيني على كتاب
ليس له علاقة بموضوعي .. كتاب أعادني لأول سنة دراسية لي بالجامعة ..وقفت والتقطته من بين الكتب ..امسكت به كما تمسك الام وليدها برقة تامه.. وكأنني خفت عليه من ان يصيبه مكروه حين سحبته من بين أقرانه الكتب الباقيه .
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
ااااااااااااااه كم يحمل هذا الكتاب من ذكريات جميلة .. اعادتني ذاكرتي لليوم الذي استلمته فيه ..حين وقفت بالطابور انتظر دوري لاستلامي كتبي الجامعية ...تذكرت وتذكرت ... تذكرت كل شي بالتفصيل الممل
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
عدت مرة اخرى لكرسيي وجلست لكي اتصفح هذا الكتاب .. فتحت اول صفحة بالكتاب ففتحت صفحة من صفحات الماضي الجميل..دخلت من خلال هذه الصفحه لعالم الذكريات الجامعية .
<
<
<
<
<
<
<
<
<
اوصلتني ذاكرتي إلى جامعة قطر - قاعه 107 الساعة الواحدة ظهرا
بدأت وجوه كثيرة تجوول في ذاكرتي واراها أمامي كما لو كنت اعيش تلك اللحظه الآن..
اول وجه رأيته وجه صديقتي وهي تقف خلف الباب الزجاجي للقاعة حزينة للغاية تتامل الاستاذ بحقد .. لانه قام بطردها استاذنا ...<< طبعا هذا جزاء الي يجي المحاضرة متأخر .
قلت في نفسي وقتها : ما اصعب المحاضرة بدونها ..كانت هناك غصة في حلقي من فعلته هذه .
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
ثم رأيت ابنة عمتي تجلس بجواري وتهمس في أذني .. أريد قلما ..
<< كالعاده ماتجيب قلم متعوده على ريماس المكتبة المتنقله .
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
ثم تأخذني الذاكره إلى زاوية من زوايا .. القاعة الدراسية
.. فأرى احدى الزميلات في وضع لاتحسد عليه
.. انكسر كعب حذائها <<< الله يهداها حد يجي بكعب للجامعه .
ثم اجد الابتسامة ارتسمت على وجهي حين اتذكر احدى الزميلات .. تجيب اجابة خاطئه ..ليس جهلا منها .. وانما لتضفي جو من المرح على المحااضره الكيئبة .
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
وبعدها اقهقه بضحكتي في غرفتي ...لاني تذكرت بقعة الحبر في ثوب استاذي ..فلقد وضع القلم البايلوت في جيبه ونسيه مفتوح ..
اتذكر ضحكات الطالبات على هذا الموقف .. واتذكر كلمات بنت عمتي : تستاااهل هذا جزاك عشان تطرد صديقتنا .
يااه مابي نسيت نفسي في عالم الذكريات
؟؟
رجعت لواقعي .. لعالمي الحقيقي .. ولكنني مازلت امسك بهذا الكتاب
احببت قبل ان اعيده للمكتبه .. ان اكمل تصفحه ..
وياليتني لم اكمل هذا التصفح
فلقد وجدت فيه ورقة ..لا لا ليست ورقة وانما قصاصة صغيره ... وما ادراكم ماهذه القصاصة .
.
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
ليتني لم اجـــــــــــــــــــــــد هذه القصاصة ليتني لم اجدها
<
<
<
<
<
<
اعلم بانكم تريدون ان تعرفو مااهي هذه القصاصة ؟؟ وماذا حوت ؟؟ولماذا احزنتني ؟؟
<
<
<
<
<
<
لاني احب هذا المنتدى واحب عضواته واعضائه يجب ان لا ابخل عليكم بما وجدت في هذه القصاصة
<
<
<
<
<
على فكره حتى ان كان شي شخصي جدا جدا جدا سوف اخبركم
<
<
<
<
<
<
<
بصرااحه
<
<
<
<
<
<
<
<
<
<
رااح اعترف لكم كان يوجد فيها
<
<
<
<
<
<
<
<
<لا شيء - كانت عباره عن قصاصة من ورقة بيضاء فااضية لم يكتب بها شيء
اتمنى استمتعو بقصتي
تقبلو تحياتي